نفي الشيخ سليم أبو دميك شيخ مشايخ بني عطيّة إلى بئر السبع عام 1933 م




كان الشيخ سليم بن سالم بن محمد بن علي بن سليمان العطوي شيخ مشايخ قبيلة بني عطية رحمه الله تعالى من كبار مشايخ قبائل الأردن ، ومن رجالات الوطن الغيارى على بلادهم ، ومن مآثره أنّه كان من بين زعماء الأردن الذين كتبوا خطابا للجنرال بولز محتجين بخصوص فصل فلسطين عن سورية المتحدة وكان ذلك بتاريخ 8 / 5 / 1920 م ، وممّا جاء في ذلك الخطاب : 
( لا يسعنا نحن عربان شرق الأردن إلا أن نركض عند مسيس الحاجة لنصرة إخواننا الفلسطينيين الذين يئنون تحت عبء الإستعمار الصهيوني الفظيع لأنهم إخواننا في الدين والوطن والمبدأ واللغة والقومية .
وبناء على ما تقدّم رأينا من واجبنا أن نبعث إليكم باحتجاجنا هذا متنصلين من كلّ تبعة تنجم عن أمثال هذه القرارات ، ونضيف إلى ذلك أننا مستعدون لبذل دمائنا وأرواحنا في سبيل أوطاننا التي نراها مهددة بالأخطار من كل جانب . والله وراء القصد يرسل النصر لمن يشاء من عباده، وهو أرحم الراحمين ) 

بالطبع غضبت الحكومة الأردنية تحت ظلّ الإستعمار البريطاني من مواقف الشيخ سليم أبو دميك فقامت عام 1933 م بنفيه في إلى بلاد بئر السبع في جنوبيّ بئر السبع فقد ذكر إحدى الصحف بتاريخ 24 آذار 1933 م الخبر التالي :


الحكومة الأردنية تنفي وطنيّاً كبيراً 

القدس في 24 آذار : اتّصل بنا أنّ حكومة شرقيّ الأردن نفت وطنيّاً كبيراً هو شيخ مشايخ بني عطيّة سليم أبو دميك إلى بئر السبع .
والناس هنا يتساءلون عن الأسباب التي دعت إلى ذلك .

قلت : كان الشيخ سليم أبو دميك وعربانه بنو عطية آنذاك في بلادهم في نواحي الكرك ، وكان رئيس الحكومة الأردنية يوم ذاك الشيخ عبد الله سراج  

هناك تعليق واحد:

  1. الله يرحم الشيخ سليم ابودميك شيخ مشائخ قبيلة بني عطيه

    ردحذف